تفاهم حمصي قطري لتطوير مدينة حمص

<HR style="COLOR: #800000" SIZE=1>
وصلني هالخبر السار بفحواه و اللي بتمنى يكون واقع لمدينة حمص اللي بتحتاج الكثير من العمل فحبيت اعرضه لكل ابناء هالمدينة الجميل.

وقع محافظ حمص المهندس محمد إياد غزال أول أمس مذكرة تفاهم مع ماجد غانم العلي سفير قطر بسورية والسيد ماجد الأنصاري المدير التنفيذي لشركة الديار القطرية للاستثمارات العقارية لإعداد الدراسات للمشاريع التي ستقوم بها الشركة في محافظة حمص وأهمها تقديم وتطوير وتوسيع المخطط التنظيمي لمدينة تدمر ودراسة استثمارية مختلفة لها وتقديم دراسة تفصيلية لموقع المدينة السياحية وتدقيق دراسة المخطط التنظيمي التفصيلي لمنطقة القصور بتدمر وتقديم دفتري الشروط الفنية لمطارها الجديد ودراسة أثر حركة الطيران على الآثار في المطار بتدمر الواقع جنوب شرق المدينة وتأهيل مطار الشهيد عمر عبارة (الضبعة) ليكون مطاراً مدنياً وفق نظام BOT ونقل المستودعات إلى مطار الشعيرات.
كما قدم الدكتور المهندس نوار أتاسي شرحاً حول دراسة مشروع إعادة تنظيم منطقة البساتين في مدينة حمص ومركز المدينة الذي يشكل مشكلات مرورية وفراغات عمرانية وليس هناك أي هوية له من الناحية المعمارية، وضرورة الحفاظ على المعالم القديمة للمدينة (الجامع الكبير، برج جامع الأربعين، سور حمص، الأسواق القديمة) وإزالة كافة العقبات التي تؤدي دون ظهورها وإعداد وتأهيل المركز بحيث يتم تحويل وسائل نقل جماعية تخفف التلوث عن المدينة وإحداث مواقف سيارات تواكب التطور الحالي وإعادة تأهيل واجهات الأبنية بما يتناسب والمخطط التنظيمي الجديد والمباني التراثية والحفاظ عليها.
فنادق ومجمع ابن الوليد
أما المشروعات التي ستقوم باستثمارها شركة الديار القطرية فهي الأبراج لمجمع ابن الوليد وإقامة فنادق لكونها تطل على شارع القوتلي الأثري وبناء أبنية إضافية فوق الكتل الثلاث وربطها مع بعضها البعض وحديقة الشعب في منطقة الميماس وموقع المسبح البلدي وملاعب التنس والساحات الداخلية ضمن منشآت ناديي الكرامة والوثبة بهدف تشييد فندق سياحي في منطقة الملعب البلدي يطل على منطقة البساتين إضافة إلى مول تجاري ومرآب سيارات بطابقين ومطعم وسينما وكافيتريا واستثمار موقع القرية السياحية في مدينة تدمر والمقسم رقم /14/ من منطقة الوعر والمدينة التكنولوجية جانب المدينة الصناعية بحسياء والمنطقة السكنية فيها.
وتحدث المهندس جلال المسدي عن البساتين المحيطة بالمدينة وعمرها آلاف السنين يخترقها نهر العاصي وتتميز بطبيعة جميلة ولذلك كانت تشكل متنزها للأهالي ويعتبر الجزء الشمالي منطقة عالية الخصوبة، وما حصل بأنها أصبحت أملاكاً خاصة نتيجة مشاكل تخطيطية حيث انتشرت الأحياء الراقية بشكل قسري فيها ما أدى إلى قضم مستمر ومهلك للبساتين حتى بلغت نسبة الكتل البيتونية 11.5 % وتقدر مساحتها نحو 1800 هكتار ضمن المخطط التنظيمي وتحويلها إلى ملكية عامة وإقامة مشروعات استثمارية أما جنوبا فهناك مشاريع استثمارية سياحية على ضفاف بحيرة قطينة وإقامة مشروعات على ضفاف البحيرة كأبراج سكنية وملاعب وفنادق ومدن مائية ومطاعم معلقة على الأشجار المعمرة ومراكز صحية.
ثم أشار إلى حديقة الشعب التي تبلغ مساحتها نحو 400 ألف م2وهي تحتل منطقة خضراء مستملكة منذ سنوات عديدة وتقع بمنطقة مركزية بالنسبة للمدينة (كورنيش حمص- دمشق) وتضم الحديقة برجاً معدنياً مقترحاً مرتفعاً جداً يعلوه مطعم يصعد إليه قاصدوه بمصاعد تقع في نواته حيث تمكّن الناظر للمدينة من الأعلى رؤية الوضع الراهن لها.
وتابع المدير التنفيذي لشركة الديار القطرية بأن المذكرة قد أبرمت بوقت قياسي مشيراً إلى طموحاتهم في مدينة تدمر التاريخية وكيفية تفعيل تنشيطها سياحيا وأن هناك العديد من المشاريع في طور إعداد الدراسات من استشاري مختص ليبدأ بها.
وطالب محافظ حمص بإعطاء الأولوية لمدينة تدمر بهدف تطوير مخططها التنظيمي والمدينة الأثرية وأكد خلال حديثه على تقديم الدراسات اللازمة والمناسبة خلال ثلاثة أشهر.

المصدر